-->

البكير لمحافظ إب : اعتدل أو اعتزل ، فقد بلغ الظلم الزبى

لقد بلغ الجور الذروة والظلم الزبى اعتدل او اعتزل .




أعرب الدكتور / عبدالعزيز البكير عن امتعاضه الشديد لما يجري من فساد وغياب للإدارة المحلية في محافظة إب ، وقد وجه رسالة شديدة اللهجة إلى محافظ محافظة إب : عبدالواحد صلاح وقال فيها: 

يا محافظ إب : فقد محوت آيات النهار ، وجعلت آية الليل مبصرة ، وتركت الحبل على الغارب ، وأصميت أذنيك عن الاستماع لرعاياك ، واحتجبت عن المظلومين وأصحاب الحوائج ، ياشيخ :عبدالواحد بن محمد صلاح ونائبك العميد : أمين الورافي حفظكم الله ، ما هكذا تورد الإبل ، فإنكم قد بعدتم عن الناس أبعد من السماء أنتم وأشد حرسًا منها وشهبا ، لا تعترفون بحقوق الموطنين ومسؤوليتكم ، ولا تقرون بحكومة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ، ولا تحترمون أحكام الدستور والقوانين النافذة ، ومنها : قانون السلطة التنفيذية والمحلية ، ولا ترعون عهد ولا ذمة في قضايا المواطنين والاهتمام بأحولهم ، فبعض المديريات ومنها مديرية ذي السفال على "سبيل المثال لا الحصر" تعيش حالات من التسيب والانفلات والفوضى وغياب سلطات الدولة وسيادة النظام والقانون ، وذلك لعدم قيام السلطات التنفيذية بمحافظة إب بمسؤوليتها التنفيذية والإدارية والرقابية والقانونية ، مما يفقد المواطنين الثقة بأجهزة الدولة التنفيذية والمحلية ، ويزيد من معاناتهم وآلامهم في ظل العدوان والحرب والحصار ، والذي يجب أن تكون أجهزة الدولة عون للمواطن للتخفيف من معاناتهم ، وتعمل لمساعدتهم في حل قضايهم اليومية ، ومعالجة ظروفهم ، ولا تكون عبءًا عليهم يضاف إلى أعبائهم ومعاناتهم التي يتحملونها نتيجة والحرب والحصار ، وذلك من خلال ما يجب على أجهزة الدولة من مسؤوليات ورقابة : (كما وجه رئيس الحكومة ، ورئيس المجلس السياسي الأعلى الفريق مهدي المشاط) في حملته على محاربة عوامل الفساد والرشوة ، حيث ألزم كل مواطن بالإبلاغ عن عوامل الفساد ، وكم قد أبلغت للواء : عبدالواحد صلاح ، عن عوامل فساد في حالة توفيق الله ومشيئته وتمكنا من الالتقاء به صدفة أو في مناسبة ، بحكم أني عنده في المجلس المحلي لمحافظة إب عن مديرية ذي السفال والتي عدد سكانها ومساحتها تساوي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي ، وقد قدمت استقالتي احتجاجا على عوامل الفساد والتسيب والفوضى الذي كانت تعيشها مديرية ذي السفال ، وأقر المجلس المحلي إحالة عددٍ من مدراء الإدارات التنفيذية للمحاسبة ، ورفض بالإجماع استقالتي ، واشترطت البقاء بمعالجة الاختلالات ومحاربة الفساد ، ""كان ذلك قبل عام ألفين وأحد عشر"" واليوم أؤكد وأقول : أن غياب أجهزة السلطة التنفيذية في المحافظة والمديريات ، هي من تجعل المواطن يعيش عوامل الضياع والتسيب والفوضى وانعدام الأمل والثقة بالدولة والحكومة ممثلة بالمحافظ ونائبه واللذان مثلهم في ذلك :(كالقلب إن صلحوا صلحت أجهزة الدولة ومصالحها وأحوال المواطنين وأوضاعهم الأمنية والخدمية ، وإن هم فسدوا فسدت أجهزة الدولة كلها ; وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ قال :(اثنان إذا صلحوا صلح المجتمع كله ، وإن فسدوا فسد المجتمع كله ، الأمراء والعلماء) ; وشبههم بقوله : (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإن فسدت فسد الجسد كله ،ألا وهو القلب ) ;صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم



 

ليصلك كل جديد عنا ولنكون علي اتصال